الأحد, 2024/أبريل/28, 11:13 PM
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: DianaBasha, DarenBasha, sara, yara  
ديانا للعمارة و الديكور » تربية الأطفال و الأولاد و البنات لجميع الأعمار تربية صالحة ترضي الله عز وجل » تربية الأطفال والأولاد والبنات لجميع الأعمار تربية صالحة ترضي الله عز وجل » همسة في أذن شاب (للأستاذ الدكتور :حسان شمسي باشا)
همسة في أذن شاب
DianaBashaالتاريخ: الأحد, 2012/أغسطس/05, 12:46 PM | رسالة # 1
القائد العام
مجموعة: المدراء
رسائل: 136
سمعة: 10
حالة: Offline



بسْـــمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
مقــَدّمة
لا تكاد تمضي فترة قصيرة حتى يختفي ذلك الطفل الهادئ المستكين، المطيع لآبائه وأساتذته.. ليأخذ مكانه الشاب الطويل القامة، المتوقد الذكاء، والملتهب العاطفة، الثائر على كل سلطة كان يخضع لها من قبل حتى سلطة الوالدين والمدرسة.
ثم تتحرك الغريزة الجنسية لتبسط سلطانها على كثير من أفكاره وعواطفه، كما تتحرَّك عنده (غريزة التدين) - كما يقول علماء النفس-، والتي تظهر في زمن البلوغ، وتحدث أكثر ما تحدث بين العاشرة والخامسة والعشرين من عمر الإنسان.
يقول عالم النفس (ستاربك):
(( إذا لم يحدث التحوّل الديني قبل العشرين فقلَّما يحدث بعد ذلك )).
وأما (ستانلي هول) فيدرس أكثر من أربعة آلاف حالة، ويقرر أن التحول الديني حدث أكثر ما حدث في سن السادسة عشرة.
فهذه إذن هي المرحلة الحرجة في سن الشباب، وهي المرحلة التي يستيقظ فيها الشعور الديني الحي.
ولكن الأمر لا ينتهي هنا، فالشباب معرَّض في هذه المرحلة أيضاً إلى (الشكّ الديني). ويُعدُّ الشك الديني في مرحلة الشباب من المعالم العامة المميزة لتلك الحقبة...
ماذا يفعل الشاب الذي انصرف عنه المسؤولون بحكم صلة الدم، وصلة التربية، وصلة الروح؟.
إذا انصرف عنه الآباء والأمهات، مكتفين بتزويده بالإيواء المادي من سَكَنٍ وطعتم وملبس...
وإذا انصرف عنه المربّون مكتفين بتزويده بالعلوم والفنون في كتب ومحاضرات...
وإذا انصرف عنه رجال الدين مكتفين بإلقاء الخطب والمواعظ لمن يحضرون إليهم مرة كل أسبوع...
ماذا يفعل هؤلاء الشباب وقد وجدوا أمامهم سبلاً من المغريات والملهيات فيما يشاهَد في التلفاز والإنترنت، والسينما والمسارح، وما يقرأ في الصحف والمجلات؟!.
أليست النتيجة الطبيعية أنه يلتمس أيسر السبل للاستجابة لهذا الذي يطارده في كلّ مكان؟!.
وأسوأ من هذا وأدعى إلى انغماس الشباب في هذه الملهيات والمغريات؛ أنه يجد أولئك الذين تخلَّوا عن قيادته وريادته، وقد سبقوه إلى هذه الملهيات فاتخذوها دستوراً لحياتهم!.

فالشباب كالمسافر إلى أرض جديدة فيها كثير من المسالك الملتوية والمنعطفات، ولا بد لمثل هذا المسافر من خط سير أو خريطة، أو دليل يهديه السبيل.
وأنجح وسيلة لتزويد الشباب بهذا الدليل أو الخريطة هي تكوين الشخصية السوية التي تستطيع أن تقيم على نفسها رقابة داخلية لأعمالها وتصرفاتها، وذلك من خلال بناء قاعدة إيمانية راسخة ترتكز على أسس سليمة .. ومناقشة موضوعية هادئة.
فسلامة الشباب الإسلامي في العهد الأول للإسلام كان مردّها لنشأته في بيئة صالحة بين أبوين مسلمين عاملين، هما قدوته ومَثَله الأعلى، في إيمان واطمئنان؛ لأن الإيمان هو أقوى الضمانات لسلامة السلوك البشري.
فالإيمان مشتق من الأمن والأمان، لأنه يملأ القلب طمأنينة، ويبعث في النفس الثقة، ويحيط المؤمن بسياج منيع يَحُولُ بينه وبين الشك المؤرق، الشك الذي يدل اشتقاق لفظه على معناه من الوخرز والإيلام والتردد في الرأي، ويحول دون وقوع الشاب في براثن المعاصي والآثام.
والقرآن الكريم يقدّم لنا في عديد من آياته صوراً رائعة للمؤمن، ولمن لا إيمان له ولا عقيدة عنده.
ويضرب الله لذلك مثلاً بقوله:
أَوَ مَن كَانَ مَيْتاَ فَأَحْيَيْنَاه وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فيِ النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فيِ الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ( ).
وقوله تعالى: وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ الرِّيحُ فيِ مَكَانٍ سَحِيقٍ ( )..
وهذا ما يؤكد ضرورة تثبيت (العقيدة) الإيمانية في صدر الشباب ليعرف طريقه ويضبط سلوكه.
وفي مقدمة أسباب هذا الشك ما يعمله عدد من المربين الدينيين، حينما يقدِّمون (الدين) لتلاميذهم في عهد الطفولة، فيصورونه تصويراً ساذجاً لا يستطيع أن يجاري مراحل النمو العقلي التالية
أكمل الكتاب من الرابط في أعلى الموضوع الكتاب ليس كبيرا
.
تثبيت: 6291952.jpg (37.7 Kb)


موقع ديانا للعمارة والديكور
إسأل وناقش وصمم
 
UmTalaالتاريخ: الإثنين, 2012/أغسطس/06, 3:26 AM | رسالة # 2
فريق
مجموعة: مستخدمين تم تدقيقهم
رسائل: 18
سمعة: 0
حالة: Offline
والقرآن الكريم يقدّم لنا في عديد من آياته صوراً رائعة للمؤمن، ولمن لا إيمان له ولا عقيدة عنده.
ويضرب الله لذلك مثلاً بقوله:
أَوَ مَن كَانَ مَيْتاَ فَأَحْيَيْنَاه وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فيِ النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فيِ الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ( ).
وقوله تعالى: وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ الرِّيحُ فيِ مَكَانٍ سَحِيقٍ

صدق الله العظيم
 
sillaالتاريخ: الإثنين, 2012/أغسطس/06, 3:59 PM | رسالة # 3
مجند
مجموعة: مستخدمين تم تدقيقهم
رسائل: 18
سمعة: 2
حالة: Offline
كتاب قيم جدا للدمج بين الحياة العصرية وديننا الرائع
أنصح بأن يكون هدية لكل شاب
 
MahmodBashaالتاريخ: الجمعة, 2012/أغسطس/10, 5:29 AM | رسالة # 4
فريق أوّل
مجموعة: المدراء
رسائل: 13
سمعة: 2
حالة: Offline
أنا شخصيا حصلت على هذا الكتاب هدية عند نجاحي في أحد صفوفي المدرسية
الكتاب ممتع وواقعي
جزاكي الله خيرا لوضعه في المنتدى وجزى الله كاتبه الف خير
وجزى من أهداني اياه خيرا


تم تحرير الرسالة MahmodBasha - الجمعة, 2012/أغسطس/10, 5:30 AM
 
DarenBashaالتاريخ: الجمعة, 2012/أغسطس/10, 5:47 AM | رسالة # 5
فريق أوّل
مجموعة: المدراء
رسائل: 26
سمعة: 1
حالة: Offline
الله يجزيك والكاتب ألف خير
 
saraالتاريخ: الأربعاء, 2012/سبتمبر/12, 11:00 PM | رسالة # 6
فريق أوّل
مجموعة: المدراء
رسائل: 64
سمعة: 1
حالة: Offline
كتاب حلو
والكاتب بالإجمال كتبه رائعة
 
ديانا للعمارة و الديكور » تربية الأطفال و الأولاد و البنات لجميع الأعمار تربية صالحة ترضي الله عز وجل » تربية الأطفال والأولاد والبنات لجميع الأعمار تربية صالحة ترضي الله عز وجل » همسة في أذن شاب (للأستاذ الدكتور :حسان شمسي باشا)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث: